الأخبار

شركة "نواة" للطاقة تُعين "باول هاردن" مديراً تنفيذياً للعمليات النووية

5 مايو 2019

Paul A. Harden Nawah CNO

أعلن مجلس إدارة شركة نواة للطاقة التابعة لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية والمسؤولة عن تشغيل وصيانة محطات براكة للطاقة النووية السلمية في منطقة الظفرة بأبوظبي، عن تعيين باول هاردن مديراً تنفيذياً للعمليات النووية في الشركة.

وسيتولى هاردن مسؤولية الإشراف على جودة وسلامة العمليات التشغيلية النووية في مشروع محطات براكة للطاقة النووية السلميّة، مع التركيز على تطوير قدرات الكفاءات الإماراتية المتخصصة بقطاع الطاقة النووية السلمية في "نواة"، وذلك لضمان تطوير فرق عمل وطنية مستدامة لمحطات الطاقة النووية في الدولة على مدى العقود القادمة.

وسيتعاون هاردن مع فريق الإدارة العليا في "نواة" والهيئة الاتحادية للرقابة النووية على المدى القصير، في إطار الاستعدادات القائمة لإطلاق عمليات التشغيل والصيانة للمحطة الأولى في مشروع محطات "براكة"، إلى جانب عمليات التشغيل والصيانة المستقبلية للمحطات الثلاث الأخرى، كما سيتولى هاردن مسؤولية التأكد من التزام المحطات بكافة المتطلبات التنظيمية المتعلقة بتراخيص التشغيل التي تمنحها الهيئة الاتحادية للرقابة النووية.

وبهذا الصدد، قال مارك ريدمان الرئيس التنفيذي لشركة نواة للطاقة: "نرحب بانضمام باول هاردن إلى فريق الإدارة العليا في شركة نواة للطاقة، حيث سيُسهم في تعزيز القدرات النووية للشركة، بما يضمن الوفاء بالتزامات دولة الإمارات تجاه تبني أعلى معايير السلامة والجودة والأمن الخاصة بهذا القطاع"..

وأضاف ريدمان: "يتمتع هاردن بخبرات ومعارف واسعة اكتسبها من عمله في قطاع الطاقة النووية العالمي، والتي ستكون إضافة كبيرة للعمليات التشغيلية في محطات براكة للطاقة النووية السلمية. ومع مواصلة العمل على تنفيذ الخطط الخاصة بالاستعدادات التشغيلية، سيقوم هاردن بدور قيادي هام في دفع عجلة التحضيرات المستمرة خلال هذه المرحلة المهمة من البرنامج النووي السلمي الإماراتي".

وتتبع شركة نواة للطاقة "الائتلاف المشترك" بين مؤسسة الإمارات للطاقة النووية والشركة الكورية للطاقة الكهربائية (كيبكو)، حيث تأسست عام 2016 لتتولى مسؤولية تشغيل وصيانة محطات الطاقة النووية الأربع في براكة بمنطقة الظفرة في إمارة أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.

ومن جانبه، قال باول هاردن: "يسرني الانضمام لفريق الإدارة العليا في شركة نواة للطاقة، وأتطلع للعمل مع هذا الفريق ومع فريق العمل المكون من الكفاءات الإماراتية إلى جانب الخبراء العالميين من أجل إنجاز هذا المشروع الوطني الهام لإنتاج الطاقة الكهربائية".

ويمتلك هاردن خبرة واسعة تناهز 35 عاماً في مجال الطاقة النووية، حيث تولى سابقاً الإشراف على العمليات التشغيلية والسلامة والموثوقية في محطة "باليساديز" للطاقة النووية بولاية ميشيغان الأمريكية، ومحطة "بيفر فالي" للطاقة النووية بولاية "بنسلفانيا".

كما شغل هاردن مؤخراً منصب نائب الرئيس الأول والرئيس التنفيذي لشؤون العمليات في شركة "فيرست إنيرجي" للطاقة النووية، حيث أشرف على السلامة العامة والأداء المالي للمواقع النووية الثلاثة التابعة للشركة، إلى جانب الأنشطة المتعلقة بالتدريب والسلامة وأداء الكوادر البشرية. كما شغل هاردن قبل ذلك منصب كبير مشغلي المفاعلات، إلى جانب عمله كنائب للرئيس في كل من "شركة الإدارة النووية" و"فيرست إنيرجي" للطاقة النووية.

وتسير عمليات الإنشاء والانجاز بثبات في محطات براكة للطاقة النووية السلمية، حيث وصلت نسبة الإنجاز الكلية في المحطات الأربع إلى 93% مع نهاية مارس 2019، ونسبة إنجاز المحطة الرابعة إلى أكثر من 82%، والثالثة إلى أكثر من 91%، والثانية إلى أكثر من 95%، في حين اكتملت العمليات الإنشائية في المحطة الأولى وتخضع حالياً لعدد من الاختبارات استعداداً لمرحلة المراجعة التنظيمية واستلام ترخيص العمليات التشغيلية من قبل الهيئة الاتحادية للرقابة النووية.

وستسهم المحطات الأربع عند تشغيلها في دعم شبكة كهرباء دولة الإمارات بطاقة كهربائية موثوقة وصديقة للبيئة، كما ستحد من الانبعاثات الكربونية بواقع 21 مليون طن سنوياً، والتي تعادل إزالة 3.2 مليون سيارة من الطرقات.