الجهات المعنية

الهيئة الاتحادية للرقابة النووية

تأسست الهيئة الاتحادية للرقابة النووية في سبتمبر 2009 لتكون الجهة الرقابية المسؤولة عن تنظيم القطاع النووي في دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك وفقًا لمرسوم القانون الاتحادي رقم 6 لعام 2009 بشأن الاستعمالات السلمية للطاقة النووية الذي أصدره صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله.

وتعمل الهيئة على حماية عامة الناس القاطنين في الدولة والعاملين في الهيئة، وحماية البيئة وذلك عبر تطبيق برامج رقابية نووية لضمان السلامة والأمان، والوقاية من الإشعاعات، وتوفير الضمانات، وهي برامج تحقق في مجملها الأهداف الرئيسية للترخيص والتفتيش وفقًا لأفضل الممارسات الدولية. وتشرف الهيئة على تطبيق التزامات دولة الإمارات العربية المتحدة بموجب المعاهدات والمواثيق والاتفاقيات الدولية المتعلقة بالقطاع النووي، وتحديد المعايير الإدارية التي تدعم تحقيق التميز في مجالات الرقابة.

تعرف على المزيد حول الهيئة الاتحادية للرقابة النووية

الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA)

تعد الوكالة الدولية للطاقة الذرية منصة حكومية دولية مركزية للتعاون العلمي والتقني في مجال الطاقة النووية. وتعمل الوكالة على ضمان السلامة والأمان والاستخدام السلمي للعلوم والتكنولوجيا النووية، الأمر الذي يساهم في إرساء السلام والأمن حول العالم، إلى جانب دعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.

وتأسّست الوكالة بهدف تسخير مفهوم "الذرة من أجل السلام" في العالم تحت مظلة الأمم المتحدة، وعملت منذ تأسيسها جنبًا إلى جنب مع الدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة وشركائها حول العالم على تشجيع الاستخدام الآمن والسلمي للتكنولوجيا النووية. والتزمت الوكالة الدولية للطاقة الذرية طوال ستة عقود من الزمن بإتاحة العلوم والتكنولوجيا النووية للدول الأعضاء بطريقة آمنة وسلمية.

ويركز عمل الوكالة على تلبية الاحتياجات المتنامية والأهداف التنموية للدول الأعضاء، مثل دولة الإمارات العربية المتحدة. وتسعى شركة نواة للطاقة بدورها إلى العمل بما يتوافق مع المبادئ التوجيهية وأفضل الممارسات الدولية التي حددتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

تعرف على المزيد حول الوكالة الدولية للطاقة الذرية

الاتحاد الدولي للمشغلين النوويين

يجمع الاتحاد الدولي للمشغلين النوويين كافة الشركات والدول في العالم التي تشغّل محطات نووية تجارية، وذلك لضمان الوصول إلى أعلى معايير السلامة النووية الممكنة. وتتمثّل مهمّة الاتحاد في مساعدة أعضائه على تحقيق أعلى مستويات السلامة التشغيلية والموثوقية، وذلك عبر سلسلة من المبادرات، كتبادل الآراء بين النظراء، والحصول على الدعم التقني وتبادل الخبرات التشغيلية العالمية.

ويُعد الاتحاد الدولي للمشغلين النوويين منظمة غير ربحية لا تمثل أو تنوب عن القطاع النووي. وبما أن تحقيق السلامة هدف أوحد، يساعد الاتحاد المشغلين على التواصل بفاعلية مع بعضهم البعض، وتبادل المعلومات فيما بينهم بسهولة وشفافية.

يعمل الاتحاد بهدفٍ دولي مع صرف النظر عن الحواجز والمصالح السياسية، ولذلك لديه مكاتب في لندن وهونغ كونغ، ومراكز إقليمية في موسكو وأتلانتا وطوكيو وباريس. ويجب على كل عضو الانضمام إلى واحد من المراكز الإقليمية على الأقل، خاصة وأن عضويتها معترف بها على الصعيد الدولي.

ويكمن دور الاتحاد في ضمان تبادل الخبرات التشغيلية بين الأعضاء باستخدام نظام تبادل الآراء بين النظراء، والذي يساعد الأعضاء على مقارنة عملياتهم مع معايير التميز، وذلك عن طريق إجراء مراجعة دقيقة وموضوعية لعملياتهم بواسطة فريق مستقل من جهة خارجية. وتثمر هذه المراجعة في إصدار تقرير صريح وواضح يسلط الضوء على نقاط القوة ومجالات التحسين في نطاق السلامة والموثوقية النووية لأي محطة. ويحظى أعضاء الاتحاد من مختلف أنحاء العالم بفرصة التعلم وتبادل الرؤى والخبرات فيما يتعلق بالتشغيل الآمن والموثوق لمحطات الطاقة النووية بما يساهم في تحسين أدائهم. وتنطبق الأسس ذاتها على الشركات والمحطات، فيمكن تنفيذ عمليات تبادل الآراء بين النظراء على مستوى الشركات.

تعرف على المزيد حول الاتحاد الدولي للمشغلين النوويين

معهد مشغّلي الطاقة النووية (INPO)

تتمثل مهمة معهد مشغلي الطاقة النووية في تعزيز أعلى مستويات السلامة والموثوقية، والتميز في تشغيل محطات الطاقة النووية التجارية. ولتحقيق هذه المهمة، يحدد المعهد أهداف الأداء والمعايير والمبادئ التوجيهية لقطاع الطاقة النووية؛ كذلك يُجري عمليات تقييم دورية مستفيضة للمحطات النووية، ويوفر لها الدعم للارتقاء بأدائها وتحسينه.

ويلتزم المعهد بوضع تصاميم استراتيجية طويلة الأمد تقوم على تحديد الطرق والأساليب التي سيتمكن بها المعهد من إنجاز مهمته بحلول عام 2023. وتسافر فرق التقييم التابعة للمعهد حول أنحاء العالم للذهاب إلى مرافق الطاقة النووية التي تولّد الكهرباء بهدف مراقبة العمليات التشغيلية فيها، وتحليل الإجراءات ورصد أنشطة المحطات، إضافةً إلى طرح العديد من الأسئلة للتحقق من جميع الجوانب. وتكمن أهمية ذلك بالنسبة لشركة نواة للطاقة في أن معهد مشغّلي الطاقة النووية يؤدي دورًا فاعلًا في دعم إنشاء المحطة الجديدة وذلك بوضع معايير التميز في عمليات الإنشاءات والتشغيل.

تعرف على المزيد حول معهد مشغّلي الطاقة النووية