الأسئلة الشائعة

الأسئلة الشائعة

تلتزم مؤسسة الإمارات للطاقة النووية وشركة نواة للطاقة التابعة للمؤسسة والمكلفة بتشغيل وصيانة محطات براكة للطاقة النووية، باتباع أعلى المعايير العالمية للسلامة والجودة النووية في كافة مراحل الإنشاءات والتشغيل والعمليات والصيانة الخاصة بالمحطات.

وتستخدم كل من مؤسسة الإمارات للطاقة النووية وشركة نواة للطاقة استراتيجية واضحة للحصول على الخدمات والعمالة اللازمة من الشركات العالمية لتقديم الخدمات بإشراف الشركات المُوقعة.

يوضح الجدول التالي أنواع الاتفاقيات التي وقعتها كل من المؤسسة وشركة نواة:

نوع الاتفاقية

الملخص

مؤسسة الإمارات للطاقة النووية

العقد الرئيسي

تم توقيعه عام 2009 بين مؤسسة الإمارات للطاقة النووية والشركة الكورية للطاقة الكهربائية والذي يغطي نطاق العمل الكامل للإنشاءات والعمليات الخاصة بمحطات براكة للطاقة النووية وصولا إلى الاستكمال الكلي للمحطات.

 

شركة نواة للطاقة

الاتفاقية الأولية لدعم التشغيل واتفاقية خدمات دعم التشغيل

تم توقيع الاتفاقيتين عام 2016 بين شركة نواة للطاقة والشركة الكورية للطاقة المائية والنووية، إذ تسمح كلا الاتفاقيتين وهما الاتفاقية الأولية لدعم التشغيل (EOSA) واتفاقية خدمات دعم التشغيل (OSSA) لشركة نواة للطاقة الاستفادة من الخبرات النووية في الشركة الكورية للطاقة المائية والنووية وانتداب الخبراء منها قبل الاستكمال الكلي للموارد وتوفرها من خلال الاتفاقية الأولية لدعم التشغيل (انظر أعلاه)، إذ ستدخل اتفاقية خدمات دعم التشغيل حيز التنفيذ خلال الاستكمال الكلي.

 

اتفاقية الهندسة الطويلة الأمد

تم توقيع اتفاقية الهندسة الطويلة الأمد عام 2018 بين شركة نواة للطاقة وشركة كيبكو للطاقة الكهربائية لقطاعات الهندسة والإنشاءات، والتي تتيح لنواة التواصل مع الخبراء في مجال الهندسة في الموقع، والاستفادة من الخدمات الهندسية داخل وخارج الموقع.

 

 

اتفاقية خدمات الصيانة طويلة الأمد

تم توقيع اتفاقية خدمات الصيانة الطويلة الأمد عام 2019 بين شركة نواة للطاقة والشركة الكورية للطاقة المائية والنووية بدعم من شركة كيبكو لخدمات المحطات والهندسة، إذ تتيح الاتفاقية لشركة نواة الاستفادة من قوى عاملة مؤهلة وأن تكون عمليات الإشراف والإدارة تحت قيادة إدارة العمليات والصيانة في نواة، بالإضافة إلى خدمات الصيانة للأعمال الدورية وعند الإيقاف المؤقت لمحطات براكة للطاقة النووية.

 

اتفاقية خدمات الصيانة

تم توقيع اتفاقية خدمات الصيانة عام 2019 بين شركة نواة للطاقة وشركة دوسان للصناعات الثقيلة، وهي إحدى عناصر إطار العمل الذي يهدف للحصول على القوى العاملة المؤهلة والإشراف، على ان تكون الإدارة تحت قيادة إدارة العمليات والصيانة في نواة، بالإضافة إلى خدمات الصيانة الدورية والاعتيادية.

اتفاقية/اتفاقيات الدعم طويلة الأمد

اتفاقية (اتفاقيات) الدعم طويلة الأمد عبارة عن سلسلة من اتفاقيات إطار العمل مع مشغلين آخرين تسمح لشركة نواة طلب مجموعة من الخدمات من مشغلي محطات الطاقة النووية الدوليين. وتوجد اتفاقيات متعددة في هذا الشأن مع عدد من الموردين الدوليين.

 

 

بالإضافة إلى هذه العقود التجارية، وقعت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية عدداً من مذكرات التفاهم ومذكرات التعاون مع شركات وحكومات دول مسؤولة حول العالم من أجل تعزيز تبادل المعرفة والبحث والابتكار لدعم تقدم الصناعة النووية العالمية. وتختلف هذه الاتفاقات غير التجارية في مدتها ونطاقها من واحدة للأخرى.

لدى نواة برنامج التأهب للطوارئ الذي يمكّنها من إدارة أي حوادث بفاعلية وأمان في حال حدوثها. الرجاء الضغط هنا لمعرفة المزيد.

يمكن التقدم بطلب للعمل لدى شركة نواة للطاقة من هنا.

تمتاز نواة بأنها شركة بقيادة إماراتية، ويمثل المواطنون الإماراتيون نحو 60% من موظفي نواة. وتلتزم نواة بدعم الكوادر الوطنية وتمكينهم من إحراز تقدم في حياتهم المهنية بتوفير فرص التعلم والتطور لهم على يد خبراء رائدين ودوليين.

تقدم "نواة" مجموعة من الفرص التدريبية والمنح الدراسية عبر برنامج "رواد الطاقة" الذي يهدف إلى دعم الطلاب والمهنيين وتزويدهم بالخبرات والمهارات اللازمة لتمكينهم من الحصول على وظائف مميزة في قطاع الطاقة النووية في دولة الإمارات العربية المتحدة.

يمكن التقدم بطلب للعمل لدى نواة من هنا.

توفر نواة لموظفيها الفرصة ليكون لهم دورًا فاعلًا في تشغيل المحطة النووية الأولى في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة، وتتيح لهم المجال للمساهمة في إنجاح برنامج الطاقة النووية الناشئ في الدولة. وتوفر شركة "نواة" للكفاءات الإماراتية والعالمية بيئة عمل فاعلة تتميز بالتنوع وسرعة التطور، بحيث تتيح لهم تنمية قدراتهم وتطويرها وتحقيق طموحاتهم المهنية. وينحدر موظفي الشركة من جنسيات وثقافات وأعمار وخبرات مختلفة، ما يعكس البيئة مختلفة الثقافات التي تتميز بها دولة الإمارات.

تتوفر العديد من فرص العمل الجديدة في محطة براكة للطاقة النووية، إضافةً إلى فرص تطوير القدرات لتحضير الجيل القادم من الرواد في المجال النووي على مستوى الدولة. إضافةً لذلك، ستسهم نواة في دعم الازدهار والتنمية الاجتماعية والاقتصادية في الدولة. إلى جانب ذلك، تشارك نواة في عدد من المبادرات المحلية ذات الصلة بالمسؤولية الاجتماعية للشركات بما يدعم البيئة.

تعتمد شركة نواة للطاقة على أحدث التقنيات في المجال النووي. فقد صمم "مفاعل الطاقة المتقدم" (APR-1400) – التصميم المستخدم في براكة - بواسطة الشركة الكورية للطاقة الكهربائية (كيبكو) وفقًا لأفضل المعايير الدولية للسلامة والأداء. وبما أن هذا المفاعل من الجيل الثالث (+)، فقد صُمم نظام السلامة فيه للحد من الحوادث أو احتوائها. ويتضمن التصميم نظام السلامة التلقائي الذي يعمل على إيقاف عمل المفاعل وخفض درجة حرارة المفاعل واحتواء الإشعاع.

تضع نواة السلامة ضمن أقصى أولوياتها. وتعتبر السلامة النووية ثقافة مؤسسية شاملة وراسخة بين أعضاء فريق عمل نواة في كل ما يقومون به، وذلك لضمان السلامة دائمًا لموظفي الشركة وعامة الناس والبيئة؛ وذلك بالعمل وفقًا لأفضل المعايير الدولية الخاصة بالسلامة والجودة في المجال النووي.

ستولّد محطة براكة للطاقة النووية ما يصل إلى 5600 ميغاواط من الطاقة بعد تشغيل المحطات الأربعة، وستوفر نحو 25% من احتياجات دولة الإمارات العربية المتحدة من الكهرباء، الأمر الذي يدعم تلبية احتياجات الدولة من الطاقة في المستقبل. وستؤدي المحطة دورًا فاعلًا في تطور الدولة ومسيرتها التنموية المتواصلة للدولة، وتسعى إلى تعزيز الطاقة الصديقة للبيئة في كافة أنحاء الإمارات وخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في البلاد بمقدار 21 مليون طن سنويًا.

تأسست نواة بهدف تحقيق رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة الخاصة بالبرنامج النووي السلمي لتوليد الكهرباء باستخدام الطاقة النووية بطريقة آمنة وموثوقة، بما يدعم احتياجات الطاقة المستقبلية لدولة الإمارات العربية المتحدة.

نواة للطاقة هي شركة مساهمة خاصة (ش.م.خ) تأسست عام 2016 بموجب اتفاقية ائتلاف مشترك بين المساهمين و المتمثلين بمؤسسة الإمارات للطاقة النووية (بنسبة 82%) والشركة الكورية للطاقة الكهربائية (كيبكو) (بنسبة 18%). وجاء تأسيس نواة لتتولى مسؤولية تشغيل أربع محطات وصيانتها في محطة براكة للطاقة النووية، التي تعتبر محطة الطاقة النووية الأولى في الإمارات والمنطقة. وستوفر نواة طاقة كهربائية صديقة للبيئة ومستدامة وذات انبعاثات كربونية منخفضة لدولة الإمارات العربية المتحدة.

تمتاز الطاقة النووية بأنها مصدر آمن وموثوق للطاقة، وصديق للبيئة وتنافسي. وتتمثل إحدى فوائد الطاقة النووية الرئيسية في أنها تولد الكهرباء دون أي انبعاثات كربونية تقريبًا. وتعد كمية اليورانيوم – الوقود المستخدم في المحطات النووية - اللازمة لإنتاج الطاقة في محطة الطاقة النووية أقل بكثير من كمية الفحم أو النفط اللازمة لإنتاج ذات الكمية من الطاقة. وتنتج حبيبة واحدة من اليورانيوم بحجم أنملة الإصبع الكمية ذاتها من الطاقة التي ينتجها 480 لتر من النفط، أو ما ينتجه مقدار طن واحد من الفحم. وبالتالي، فإن الطاقة النووية تنتج كميات أقل بكثير من النفايات مقارنة بما تنتجه محطات الوقود الأحفوري.

تولّد محطات الطاقة النووية الكهرباء بطريقة مماثلة لمحطات التوليد التقليدية، فهي تعتمد جميعها على توليد الحرارة لإنتاج البخار اللازم لتدوير التوربين المتصل بالمولد الذي تولد الكهرباء. ويُستخدم اليورانيوم وقودًا لمفاعلات الطاقة النووية، وهو عنصر طبيعي مشع يتواجد بكثرة في معظم الصخور.

الطاقة النووية هي الطاقة الناتجة عن التفاعل النووي. فهذه التفاعلات تنتج كميات هائلة من الطاقة عند إعادة تشكيل الروابط بين الذرات عبر عملية الانصهار أو الانشطار. خلال عملية الانصهار، تتولد الطاقة عند دمج الذرات أو صهرها لتصبح ذرة أكبر، في حين أن عملية الانشطار تولّد كميات كبيرة من الطاقة عن طريق تقسيم نواة الذرة أو تقسيم الذرات إلى ذرات أصغر. وتعتمد محطات الطاقة النووية على الانشطار النووي لتوليد الطاقة الكهربائية.